هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما بين شهيدة أو أم شهيد أو زوجته، أو أسيرة، أو أم أسير أو زوجته؛ تمضي الأمّهات في غزة، بأوجاع مُضاعفة، وبقلب مُنفطر شقّه الأنين، من مأساة الحرب المُدوّية التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في شنّها..
قالت دراسة تناولت أوضاع المرأة في قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة، إن النساء دفعن "الفاتورة" الأعلى جراء العدوان الإسرائيلي، وما خلفه من آثار "جسدية ونفسية".
تحتضن الغزيّة "سحر حمدان"، طفلها "محمد"، المرتجف خوفا من صوت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وكأي أم في العالم، تحاول أن تكون ملاذا لمخاوف صغيرها.